قرر وكيل الملك بابتدائية الناظور، إطلاق سراح المعتقلين الخمسة، بالنقطة الحدودية بني انصار، ليلة الخميس 15 نوفمبر2012 المحتجين عند بوابة مليلية ضد إقدام السلطات الأمنية الإسبانية باعتقال شاب مغربي بتهمة المشاركة في رشق الأمن الاسباني بباب مليلية بالحجارة يوم 27 أكتوبر الماضي تم خلالها إغلاق المعبر الحدودي الرابط بين هذا الثغر المحتل و مدينة بني أنصـار ، وتدخلت على إثـره السلطات المغربية لتفريق المتظاهرين ، حيث إعتقلت خمسة أشخاص، " ثلاثة منهم ينتمون للجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة و مليلية و الجزر الجعفرية، وشخصان قادهم حظهم السئ إلى الوقوف في مكان الاحتجاج، مما جعل السلطات الأمنية تقوم بحملة اعتقال عشوائية، ووضعهم رهن الحراسة النظرية لمدة ثلاثة أيام، إلى غاية صباح اليوم، حيث تم إحالتهم على وكيل الملك والذي قرر إطلاق سراحهم نظرا لانعدام أي إثبات ضدهم,
يشار إلى أن المحكمة الابتدائية شهدت طوقا امنيا محكما، حيث منع الاقتراب من البوابة الرئيسية، حيث تم التحقيق مع المعتقلين لأزيد من 8 ساعات,
وقد استقبل عدد من أفراد أسر وأصدقاء المعتقلين ، استقبال الأبطال كونهم ضحايا تقارير مغلوطة وحسابات سياسة ضيقة,
رئيس جمعية الريف لحقوق الإنسان، السيد " سعيد الشرامطي"، أكد في تصريح لموقع " ناظورهوي"، أن هذه المرة حكومة ابن كيران، تراجعت عن المكتسبات الديمقراطية، وانتهاكها الصارخ لدستور المملكة الذي صوت عليه ملكا وشعبا بالإجماع، وذلك باعتقال مواطنين أبرياء، كان غرضهم الوحيد التعريف بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تقوم بها السلطات الاحتلال الاسبانية، ومطالبتهم بمغادرة كل شبر من ارض الوطن,
كما أضاف " سعيد الشرامطي"، أن وزير الخارجية المغربي، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، الذي شارك أمس في أشغال مؤتمر الدول العربية، والذي أكد في كلمته انه من حق المقاومة الفلسطينية أن تطالب سلطات الاحتلال الاسرائلية بمغادرة فلسطين واستئصال الاستعمار الغاشم عليها، في حين نجد وزير العدل والحريات المغربي المنتمي لنفس الحزب، يأمر بالاستماع الى مجموعة من المناضلين والسياسيين، المطالبين باستكمال الوحدة الترابية والتعريف بقضيتهم، مما يعتبر قمعا للحرية والنضال السياسي، ويعتبر أيضا محاولة احتكار الحكومة وحدها لملف الوحدة الترابية
يشار إلى أن المحكمة الابتدائية شهدت طوقا امنيا محكما، حيث منع الاقتراب من البوابة الرئيسية، حيث تم التحقيق مع المعتقلين لأزيد من 8 ساعات,
وقد استقبل عدد من أفراد أسر وأصدقاء المعتقلين ، استقبال الأبطال كونهم ضحايا تقارير مغلوطة وحسابات سياسة ضيقة,
رئيس جمعية الريف لحقوق الإنسان، السيد " سعيد الشرامطي"، أكد في تصريح لموقع " ناظورهوي"، أن هذه المرة حكومة ابن كيران، تراجعت عن المكتسبات الديمقراطية، وانتهاكها الصارخ لدستور المملكة الذي صوت عليه ملكا وشعبا بالإجماع، وذلك باعتقال مواطنين أبرياء، كان غرضهم الوحيد التعريف بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تقوم بها السلطات الاحتلال الاسبانية، ومطالبتهم بمغادرة كل شبر من ارض الوطن,
كما أضاف " سعيد الشرامطي"، أن وزير الخارجية المغربي، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، الذي شارك أمس في أشغال مؤتمر الدول العربية، والذي أكد في كلمته انه من حق المقاومة الفلسطينية أن تطالب سلطات الاحتلال الاسرائلية بمغادرة فلسطين واستئصال الاستعمار الغاشم عليها، في حين نجد وزير العدل والحريات المغربي المنتمي لنفس الحزب، يأمر بالاستماع الى مجموعة من المناضلين والسياسيين، المطالبين باستكمال الوحدة الترابية والتعريف بقضيتهم، مما يعتبر قمعا للحرية والنضال السياسي، ويعتبر أيضا محاولة احتكار الحكومة وحدها لملف الوحدة الترابية
0 التعليقات:
إرسال تعليق